٢٩ جمادى الأولى ١٤٤٦ هـ

News

الألعاب والرياضات الإلكترونية: صناعة متنامية في المملكة العربية السعودية

صناعةٌ متناميةٌ في المملكة العربية السعودية

   تعدُّ صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية مجالًا مربحًا للغاية، فهي واحدة من أسرع الصناعات نموًا على مستوى العالم، إذ يوجد ما يزيد على 3 مليارات من عشاقها، وتتيح هذه الصناعة مجموعةً واسعةً من الفرص للقطاعين: الحكومي، والخاص، من حيث فوائدها الاقتصادية مثل: فرص العمل، والتقدّم التكنولوجي، وتحسين جودة الحياة، وزيادة الإمكانات في الإيرادات.

   فوفقًا لتقرير السوق الرقمي لـ Statista  بشأن أكبر عشرة أسواق للألعاب في العالم، فقد قدّرت الإيرادات لألعاب الفيديو (بمليارات الدولارات الأمريكية)، وتسيطر الصين على سوق الألعاب، يليها في ذلك: الولايات المتحدة واليابان.

 تهيئ رؤية المملكة 2030 العديد من الفرص للقطاعات الحكومية والخاصة؛ لتطوير المبادرات بالتوازي مع أهداف تنويع المملكة لتعزيز الصناعات غير النفطية، فقد توقعت مجموعة بوسطن الاستشارية في تقريرها لعام 2021 "الألعاب والرياضات الإلكترونية: التحول النموذجي القادم للإعلام" بأن تصل إيرادات المملكة العربية السعودية من صناعة الألعاب إلى 6.7 مليار دولار بحلول عام 2030، وتشمل صناعة الألعاب كلًّا من: ألعاب   الفيديو، والرياضات الإلكترونية، التي تنمو نموًّا سريعًا في المملكة.

    وفي الواقع، أعلن صندوق الاستثمارات العامة (PIF) عن إطلاق مجموعة سافي للألعاب (SGG)، وسيرأس هذه المجموعة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ورئيس صندوق الاستثمارات العامة.  تهدف مجموعة "سافي للألعاب" إلى أن تكون المجموعة الرائدة في مجال الألعاب والرياضات الإلكترونية محلّيًا ودوليًا، وكذلك تهدف إلى تطوير نظام متكامل لقطاع الألعاب، ويتماشى إطلاق "سافي للألعاب" مع إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامّة، لدفع الابتكار في القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك قطاع الترفيه والرياضة في المملكة (PIF، 2022).

ابقَ على اطلاع

ندعوك للاشتراك في مدونتنا؛ لتكونَ على درايةٍ بالتحديثات الدورية لإستراتيجيات الأعمال، واتجاهات الصناعة، ورؤى الخبراء، ولمواكبة التطور، والبقاء في الصدارة.